الفايسبوك عالم واسع فهو بقدر ما يجلب النافع ، بقدر ما يشيع الضار، و يجر إلى الدمار.
غالبا مانختزل أضرار "الفايسبوك" في طول ساعات استعماله و في كونه حياة افتراضية بامتياز لكن في المستقبل القريب سوف يتحول من وسيلة إلكترونية إلى غاية عسكرية ، تكون لها أضرار اجتماعية ضخمة ،كونه يضم قواعد بيانات كبيرة، بالإضافة إلى أن كل تحركاتنا مسجلة فيه بأدق التفاصيل و موثقة بالوقت ،هل هي يوم القيامة سابقة عن أوانها أم ماذا ؟ بدون أدنى شك سيشكل هذا عائقا أمام المقبلين عن الزواج ، على سبيل المثال أن ترى زوجتك كانت « en couple » في حين أنت كنت تكد للوصول إليها ـ أمر يثير القلق حقا- بالإضافة أن كل تعليق كتبته ، صورة أعجبتك ستبقى شاهدة عليك ،لا مجال للتكذييب لأن كل شيء موثق الآن ، لنحاول استباق الأحداث : بدل أن يسأل المحقق مشتبها به ، أين كنت اليوم الفلاني ؟ سيكتفي بمقارنة معطياته على الفايسبوك لمعرفة وقت دخوله و خروجه ،و الفاصل الزمني بينهما ، ما دمنا نقضي به معظم أوقاتنا
هناك من مسح منشورات ، صور، كانت تعبر عن أفكاره في وقت من الأوقات ظنا منه أنها من بقايا الماضي ، أخبرك بأن هذا غير ممكن على عكس الحياة الواقعية : ننسى ، نتغير ، أو بالأحرى نتناسى ، لأن الفايسبوك تحتفظ بكل شيء و لتعطي طابع الشفافية و تحاول إبعاد الشكوك عنها ، قررت أن تعطينا الفرصة لإلقاء نظرة عن الأرشيف ، ولنا أن نتسائل عن مدى صحة الإدعاءات التي تفيد بأن الفايسبوك يبيع البيانات ، لكن لحظة مبدئيا بمجرد تفكير "الفيسبوك" في هذه الطريقة للتخزين يطرح العديد من علامات الاستفهام و يثير الشكوك. بعد معرفتك لكل هذه الحقائق ، لقد تسجلت في الفايسبوك و أنت مسرور ، هل ستتخلى عنه مجبور ؟
الأهم هو أن في هذه التدوينة ستتعلم كيفية استرجاع الملفات التي مسحتها و أردت إعادة الإطلاع عليها ،تابع معي هذا الشرح المبسط .
أولا : تدخل هنا بعدما تكون قد سجلت دخولك بطبيعة الحال.
ثانيا : اضغط على Télécharger une copie » « ثم ادخل كلمة مرور حسابك ( عملية احترازية لمعرفة هل أنت صاحب الحساب حقا).
ثالثا : بعد الضغط على « envoyer » ، انتظر قليلا ، ثم ادخل على إيميلك ستجد رسالة مرسلة من قبل الفايسبوك ،بعدها لم يبقى أمامك سوى الدخول على رابط تأكيد طلبك (لما يحمله هذا الطلب من أمور خصوصية حساسة) و تحميل الأرشيف.
رابعا : سينتج عن التحميل ملف مضغوط ، فك الضغط عن الملف ، سينتج عنه ملف ذو امتداد html ، لم يبقى لك الآن سوى الإستمتاع بماضيك الدفين ، رسائلك الحساسة بعيدا عن أعين الجواسيس ،(المؤلم في الأمر أن الفايسبوك تحتفظ بنسخة من هذا الأرشيف)
النتيجة : تقرير مفصل عنك كما هو موضح في الصورة، يسهل المأمورية عن موضفي الفيسبوك في معرفة "حسن سيرتك الفيسبوكية".
غالبا مانختزل أضرار "الفايسبوك" في طول ساعات استعماله و في كونه حياة افتراضية بامتياز لكن في المستقبل القريب سوف يتحول من وسيلة إلكترونية إلى غاية عسكرية ، تكون لها أضرار اجتماعية ضخمة ،كونه يضم قواعد بيانات كبيرة، بالإضافة إلى أن كل تحركاتنا مسجلة فيه بأدق التفاصيل و موثقة بالوقت ،هل هي يوم القيامة سابقة عن أوانها أم ماذا ؟ بدون أدنى شك سيشكل هذا عائقا أمام المقبلين عن الزواج ، على سبيل المثال أن ترى زوجتك كانت « en couple » في حين أنت كنت تكد للوصول إليها ـ أمر يثير القلق حقا- بالإضافة أن كل تعليق كتبته ، صورة أعجبتك ستبقى شاهدة عليك ،لا مجال للتكذييب لأن كل شيء موثق الآن ، لنحاول استباق الأحداث : بدل أن يسأل المحقق مشتبها به ، أين كنت اليوم الفلاني ؟ سيكتفي بمقارنة معطياته على الفايسبوك لمعرفة وقت دخوله و خروجه ،و الفاصل الزمني بينهما ، ما دمنا نقضي به معظم أوقاتنا
هناك من مسح منشورات ، صور، كانت تعبر عن أفكاره في وقت من الأوقات ظنا منه أنها من بقايا الماضي ، أخبرك بأن هذا غير ممكن على عكس الحياة الواقعية : ننسى ، نتغير ، أو بالأحرى نتناسى ، لأن الفايسبوك تحتفظ بكل شيء و لتعطي طابع الشفافية و تحاول إبعاد الشكوك عنها ، قررت أن تعطينا الفرصة لإلقاء نظرة عن الأرشيف ، ولنا أن نتسائل عن مدى صحة الإدعاءات التي تفيد بأن الفايسبوك يبيع البيانات ، لكن لحظة مبدئيا بمجرد تفكير "الفيسبوك" في هذه الطريقة للتخزين يطرح العديد من علامات الاستفهام و يثير الشكوك. بعد معرفتك لكل هذه الحقائق ، لقد تسجلت في الفايسبوك و أنت مسرور ، هل ستتخلى عنه مجبور ؟
الأهم هو أن في هذه التدوينة ستتعلم كيفية استرجاع الملفات التي مسحتها و أردت إعادة الإطلاع عليها ،تابع معي هذا الشرح المبسط .
أولا : تدخل هنا بعدما تكون قد سجلت دخولك بطبيعة الحال.
ثانيا : اضغط على Télécharger une copie » « ثم ادخل كلمة مرور حسابك ( عملية احترازية لمعرفة هل أنت صاحب الحساب حقا).
ثالثا : بعد الضغط على « envoyer » ، انتظر قليلا ، ثم ادخل على إيميلك ستجد رسالة مرسلة من قبل الفايسبوك ،بعدها لم يبقى أمامك سوى الدخول على رابط تأكيد طلبك (لما يحمله هذا الطلب من أمور خصوصية حساسة) و تحميل الأرشيف.
رابعا : سينتج عن التحميل ملف مضغوط ، فك الضغط عن الملف ، سينتج عنه ملف ذو امتداد html ، لم يبقى لك الآن سوى الإستمتاع بماضيك الدفين ، رسائلك الحساسة بعيدا عن أعين الجواسيس ،(المؤلم في الأمر أن الفايسبوك تحتفظ بنسخة من هذا الأرشيف)
النتيجة : تقرير مفصل عنك كما هو موضح في الصورة، يسهل المأمورية عن موضفي الفيسبوك في معرفة "حسن سيرتك الفيسبوكية".
هل أعجبك الموضوع ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق